المشاركات

موجز كتاب تارخ الكتابة العربية

ملخص كتاب : تاريخ الكتابة العربية الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، والصلاة والسلام على النبي الأمي الكريم سيدنا محمد ـ ـ  وبعد ... فالكتابة ـ كما هو معروف ـ إحدى وسائل الاتصال اللغوي ذات الخصائص والمميزات التي تجعلها تتميز من غيرها من وسائل الاتصال اللغوي ، وتحتل مكانة عظمى بينها. ومع أن الكلمة المنطوقة أخذت تجد مكانتها اليوم عبر المخترعات الحديثة كالهاتف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة إلا أن الكلمة المكتوبة تظل مكانتها راسخة ، فهي مرتبطة بالبقاء الأطول دون غيرها. وقد نالت الكتابة العربية جانبًا كبيرًا من اهتمام العلماء بها، وقد انعكس ذلك عليها بالخير، ويؤكد ذلك ما شهدته هذه الكتابة من اتساع رقعتها ، وما قامت به من تسجيل لكتاب الله ـ عز وجل ـ على اختلاف قراءاته ، وتنوع أدائه ، وما سجلته من لغات مختلفة. ومع ذلك فقد تعرضت الكتابة العربية في بعض أمورها لما يعد عثرة أو كبوة شأنها شأن كل الموجودات ، فقد كانت هناك الصعوبات التي اختلفت صورها ، وتعددت بواعثها مما شكل عبئًا على كاهل مستخدمي هذه الكتابة ، من هذه الصعوبات ما يرجع إلى رموز الكتابة مثل: مشكلة الهمزة، وا

ظهر الغلاف

صورة

في الطريق جاهز للنشر أحتاج ناشرًا جادًّا

صورة

سيرتي الذاتية

بسم الله الرحمن الرحيم السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور علي إبراهيم محمد محمد الاسم : أ د / علي إبراهيم محمد محمد . تاريخ الميلاد : 10 / 11 / 1963 م . جهة الميلاد : أبو العباس / بني مزار / المنيا / مصر . التخصص العام : اللغة العربية . التخصص الدقيق : أصول اللغة . البريد الإلكتروني : pdrali2013@yahoo.com هاتف محمول بمصر : 00201003313258 هاتف محمول بالمملكة العربية السعودية : 00966502988138 المؤهلات العلمية : = ليسانس اللغة العربية من كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر    دور مايو 1986 م بتقدير عام جيد جدًّا . = ماجستير في اللغة العربية تخصص أصول اللغة من كلية اللغة العربية   بالقاهرة جامعة الأزهر 1991 م . بتقدير جيد جدًّا ، وكان موضوع   الرسالة : " الدراسات الدلالية والمعجمية في ديوان مسلم بن الوليد "   بإشراف أ د أمين محمد فاخر . = دكتوراه في اللغة العربية تخصص أصول اللغة من كلية اللغة العربية    بالقاهرة جامعة الأزهر 1995 م . بتقدير مرتبة الشرف الأُولى ، وكان    موضوع الرسالة : " مشكلات الكتابة العربية وطرق تيسي

في ماهية المعنى وأقسامه

في ماهية المعنى وأفسامه  للدكتور علي إبراهيم محمد  أستاذ علوم اللغة بجامعتي الأزهر وأم القرى  مفهوم المعنى       يُعد تحديد ماهية مصطلح " المعنى " من أبرز المشكلات التي تواجه الدرس الدلالي . ولعل من أعجب ما يطالع الدارس لهذا الموضوع أن المدارس اللغوية في العصر الحديث مع تميزها بالمنهجية والموضوعية لا تكاد تتفق على تحديد معنى ذلك المصطلح المعروف بالمعنى ، حتى لقد ذهب بعضها إلى طرح قضية المعنى بعيدًا عن مجالات البحث في اللغة وتركها لعلماء النفس وغيرهم من المهتمين بهذا الموضوع . ويمكن أن ندرك أثر هذا الاختلاف إذا عرفنا أهمية تحديد مثل ذلك المصطلح والاتفاق على المقصود به فــــــــي الوصـــــول إلى النظام الــــــذي يُعد ركنا مهمًّا من أركان اللغة بــــل إنـــــــه يمثل أحــــد وجهيها الخطيرين " اللفظ والمعنى " . ( [1] ) لقد تعددت وجهات النظر في تحديد المقصود من مصطلح المعنى . وسأعرض هنا لثلاث نظريات هي النظرية الإشارية ، والنظرية التصورية ، والنظرية السلوكية . وتُعرف هذه النظريات الثلاث بالنظريات الأوربية . ومما يتصل بمحاولات تحديد ماهية المعن