موجز كتاب تارخ الكتابة العربية

ملخص كتاب : تاريخ الكتابة العربية
الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، والصلاة والسلام على النبي الأمي الكريم سيدنا محمد ـ ـ
 وبعد ...
فالكتابة ـ كما هو معروف ـ إحدى وسائل الاتصال اللغوي ذات الخصائص والمميزات التي تجعلها تتميز من غيرها من وسائل الاتصال اللغوي ، وتحتل مكانة عظمى بينها.
ومع أن الكلمة المنطوقة أخذت تجد مكانتها اليوم عبر المخترعات الحديثة كالهاتف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة إلا أن الكلمة المكتوبة تظل مكانتها راسخة ، فهي مرتبطة بالبقاء الأطول دون غيرها.
وقد نالت الكتابة العربية جانبًا كبيرًا من اهتمام العلماء بها، وقد انعكس ذلك عليها بالخير، ويؤكد ذلك ما شهدته هذه الكتابة من اتساع رقعتها ، وما قامت به من تسجيل لكتاب الله ـ عز وجل ـ على اختلاف قراءاته ، وتنوع أدائه ، وما سجلته من لغات مختلفة.
ومع ذلك فقد تعرضت الكتابة العربية في بعض أمورها لما يعد عثرة أو كبوة شأنها شأن كل الموجودات ، فقد كانت هناك الصعوبات التي اختلفت صورها ، وتعددت بواعثها مما شكل عبئًا على كاهل مستخدمي هذه الكتابة ، من هذه الصعوبات ما يرجع إلى رموز الكتابة مثل: مشكلة الهمزة، والألف اللينة ، وتشابه الحروف ، وتعدد صور الحرف الواحد ، ومنها ما يرجع إلى نقص رموز الكتابة عن تصوير أداء اللغة بطرقه المختلفة مثل : مشكلة كتابة الملامح الأدائية ، ومشكلة كتابة اللهجات العربية ، ومنها ما يرجع إلى تعدد النظم التي عرفتها هذه الكتابة نحو : مشكلة تعدد نظم الكتابة العربية المتمثلة في الرسم المصحفي ، والرسم الإملائي ، والرسم العروضي ، ونحو مشكلة ازدواجية كتابة الأرقام في العالم العربي.
ومن هذه المشكلات ما نشأ عن دخول الحرف العربي في مجال الطباعة والحواسب الآلية نحو : مشكلة إدخال الشكل والنقط ، وغير ذلك مما سيتضح.
وجاءت هذه الدراسة في خمسة فصول ، الفصل الأول منها تحت عنوان الكتابة تاريخها وأطوارها وقد كان هذا الفصل في مبحثين.
المبحث الأول: عن الكتابة العامة وفيه عالجنا تعريف الكتابة ، وأهميتها ، ونشأتها ، والأطوار التي مرت بها ، وأدواتها ، وأنواع الكتابة التي عرفت بين الناس ، ومنها الكتابة العربية ، وفي المبحث الثاني درسنا الكتابة العربية فوضحنا مصدرها ، ورموزها عددها وأسماءها وترتيبها ،  وخطوط هذه الكتابة ، وانتشارها في العالم.
ثم عرجت الدراسة بعد ذلك إلى الحديث عن تاريخ المشكلات التي واجهتها الكتابة العربية ، وبدأت معالجة تاريخ هذه المشكلات بالفصل الثاني الذي يحمل عنوان : تاريخ المشكلات الحرفية وجاء في خمسة مباحث على النحو الآتي :
المبحث الأول : مشكلة رسم الهمزة.        المبحث الثاني : مشكلة مخالفة المكتوب للمنطوق.
المبحث الثالث : مشكلة تشابه الحروف.      والمبحث الرابع : تعدد صور الحرف الواحد.  
والمبحث الخامس : مشكلة الزوائد والتي تتمثل في مشكلتي الشكل والنقط.
ثم بعد ذلك جاء الفصل الثالث تحت عنوان : تاريخ المشكلات الأدائية، وقد جاء هذا الفصل في ثلاثة مباحث على النحو الآتي :
المبحث الأول : كتابة الملامح الأدائية.           المبحث الثاني : كتابة اللهجات العربية.
المبحث الثالث : كتابة الأصوات الأجنبية.
ثم بعد ذلك جاء الفصل الرابع وحديثه عن تاريخ المشكلات الاستعمالية والآلية وكان هذا الفصل في  ثلاثة مباحث على النحو الآتي :
المبحث الأول : تعدد نظم الكتابة العربية.      المبحث الثاني : ازدواجية كتابة الأرقام في العالم العربي.
المبحث الثالث : مشكلات الحرف العربي في الطباعة.
واختتمت هذه الدراسة حديثها عن تاريخ المشكلات التي واجهتها الكتابة العربية بمناقشة مسألتين خطيرتين ظهرتا في العالم العربي في أواخر القرن التاسع عشر وهما الدعوة إلى اللاتينية ، والدعوة إلى أبجدية جديدة وجاء هذا الفصل في مبحثين على النحو الآتي :

المبحث الأول : الدعوة اللاتينية.     المبحث الثاني : الدعوة إلى أبجدية جديدة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في ماهية المعنى وأقسامه

في التحليل الدلالي دراسة تطبيقية على الفصحى المعاصرة 1

في التحليل الدلالي دراسة تطبيقية على الفصحى المعاصرة 2