في ماهية المعنى وأقسامه
في ماهية المعنى وأفسامه للدكتور علي إبراهيم محمد أستاذ علوم اللغة بجامعتي الأزهر وأم القرى مفهوم المعنى يُعد تحديد ماهية مصطلح " المعنى " من أبرز المشكلات التي تواجه الدرس الدلالي . ولعل من أعجب ما يطالع الدارس لهذا الموضوع أن المدارس اللغوية في العصر الحديث مع تميزها بالمنهجية والموضوعية لا تكاد تتفق على تحديد معنى ذلك المصطلح المعروف بالمعنى ، حتى لقد ذهب بعضها إلى طرح قضية المعنى بعيدًا عن مجالات البحث في اللغة وتركها لعلماء النفس وغيرهم من المهتمين بهذا الموضوع . ويمكن أن ندرك أثر هذا الاختلاف إذا عرفنا أهمية تحديد مثل ذلك المصطلح والاتفاق على المقصود به فــــــــي الوصـــــول إلى النظام الــــــذي يُعد ركنا مهمًّا من أركان اللغة بــــل إنـــــــه يمثل أحــــد وجهيها الخطيرين " اللفظ والمعنى " . ( [1] ) لقد تعددت وجهات النظر في تحديد المقصود من مصطلح المعنى . وسأعرض هنا لثلاث نظريات هي النظرية الإشارية ، والنظرية التصورية ، والنظرية السلوكية . وتُعرف هذه النظريات الثلاث بالنظريات الأوربية . ومما يتصل بمحاولات تحديد ماهية المعن
تعليقات
إرسال تعليق